30 دقيقة لي أنا
جمال الوجه وجمال الروح
جـمال الـروح ذاك هو الجمالُ .. تـطيب بـه الـشمال والخِلالُ
ولا تُـغني إذا حـسنت وجـوه .. وفـي الأجـساد أرواح ثـقال
ولا الأخـلاق لـيس لها جذور .. مـن الايـمان تـوّجها الكمال
زهـور الـشمع فـاتنة ولـكن .. زهـور الروض ليس لها مثال
ولا تُـغني إذا حـسنت وجـوه .. وفـي الأجـساد أرواح ثـقال
ولا الأخـلاق لـيس لها جذور .. مـن الايـمان تـوّجها الكمال
زهـور الـشمع فـاتنة ولـكن .. زهـور الروض ليس لها مثال
من هي الجميلة؟!!
وهل أنا جميلة؟!!
أسئلةٌ أرقت الجميلات.. وحيرت أذهان الفتيات .. اختلفت فيها الموازين
..
قد يظن البعض أن
الجميلة هي ذات العيون الخضراء والشعر الأصفر والملامح الصغيرة الوسيمة والبشرة
البيضاء، ومن لا تملك هذه الصفات فهي ليست جميلة. تنظر الفتاة بعين مبهورة للفتيات
في شاشة التلفاز ، على أنهن رمز الجمال والأناقة والرشاقة.. ونسيت المخدوعة أن هذا
الجمال المشاهد هو جمال مزيف مغشوش جمال تجاري مصنوع؛ فالفتاة التي تظهر على
الشاشة عارضة أزياء أو ممثلة أو عارضة لمنتج تظل ساعات طويلة أمام المرآة قد تصل
إلى 12 ساعة لتبدو بهذا الشكل, وماذا يفيد هذا الشكل الجميل الممسوخ إن لم يكن
لجمال الروح وجمال الخلق والدين وجود؟! يقول الشاعر:
جمال الوجه مع قبح النفوس *** كقنديل على قبر المجوس
جمال الوجه مع قبح النفوس *** كقنديل على قبر المجوس
ونحن لسنا ضد الجمال الشكلي,
فجمال الشكل مرغوب كما ذكره لنا الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف عند
اختيار الزوجة: 'تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها, فاظفر بذات
الدين تربت يداك'. متفق عليه.
ولكن أن نجعل جمال الشكل يأخذ كل اهتمامنا وننسى جمال النفس والروح والخلق والدين فهذا هو المرفوض يقول الشاعر:
ليس الجمال بأثواب تزيننا *** إن الجمال جمال العلم والأدب
إذن من هي الفتاة الجميلة؟
هي كل فتاة توازن بين جمال شكلها وجمال أخلاقها ودينها وروحها؟
ولكن أن نجعل جمال الشكل يأخذ كل اهتمامنا وننسى جمال النفس والروح والخلق والدين فهذا هو المرفوض يقول الشاعر:
ليس الجمال بأثواب تزيننا *** إن الجمال جمال العلم والأدب
إذن من هي الفتاة الجميلة؟
هي كل فتاة توازن بين جمال شكلها وجمال أخلاقها ودينها وروحها؟
وبذلك تكوني فتاةً متكاملة الأوصاف.
ولا تنسي كا ذكرنا في السابق, أن الجمال
شيءٌ نسبي لايمكن أن توضع له مقاييس.. أو تحد له حدود..وإنه لمن الجهل أن نحكم على
أي فتاة بالقبح المطلق..فقد تجد هذه القبيحة بنظرك من يعجب بها..ويرى فيها مميزات ليست
موجودةً في غيرها .. ولاتنسي أن جمال الشكل إلى زوال ويبقى جمال الدين والخلق
مايفيدالوجه لوفيه الجمال..... اذاجمال الروح معدوم
الاثر
جمال العقل
والمرء بأصغريه قلبه ولسانه كما يُقال، أي بعقله وتفكيره ومنطقه.
ومن هذا المنطلق نقول:
إن العقل الراجح والعلم والذكاء لدى الفتاة هي من صفات الجمال فيها.
ومن هذا المنطلق نقول:
إن العقل الراجح والعلم والذكاء لدى الفتاة هي من صفات الجمال فيها.
وعلى الوالدين الاعتناء بصحة عقل الفتاة حتى تتمتع بتفكير سليم وذاكرة
قوية، وذهن صافٍ، وعقل ناضج، وذلك بتجنيبها المفاسد المنتشرة في المجتمع لما لها
من تأثير على العقل والذاكرة والجسم الإنساني بشكل عام، ومنها
تناول الخمور والمخدرات بشتى أنواعها، التدخين، الإثارات الجنسية كمشاهدة الأفلام الخليعة والصور الفاضحة, فإنها تعطل وظيفة العقل، وتسبب شرود الذهن، وتقضي على ملكة الاستذكار والتركيز الذهني، فضلاً عن الإلهاء وإضاعة الوقت.
ومما يساعد على نمو عقل الفتاة:
1ـ التغذية السليمة.
2ـ تجنب القلق والصراع النفسي والتشتت الذهني والمشكلات العائلية والنفسية الأخرى,
تناول الخمور والمخدرات بشتى أنواعها، التدخين، الإثارات الجنسية كمشاهدة الأفلام الخليعة والصور الفاضحة, فإنها تعطل وظيفة العقل، وتسبب شرود الذهن، وتقضي على ملكة الاستذكار والتركيز الذهني، فضلاً عن الإلهاء وإضاعة الوقت.
ومما يساعد على نمو عقل الفتاة:
1ـ التغذية السليمة.
2ـ تجنب القلق والصراع النفسي والتشتت الذهني والمشكلات العائلية والنفسية الأخرى,
حيث إن هذه الأمور من العوائق
الشديدة أمام فاعلية الذكاء ونشاطه وتركيزه، كما أنها من الأسباب التي تعوق نمو
عقل الفتاة نموًا سليمًا، بالإضافة إلى هذا فإنها ترهق العقل، وتبدد حيويته
ونشاطه.
جمال الخُلُق
لا يختلف
اثنان على أن الخلق الحسن في حد ذاته جمال يزين صاحبته. فقد نرى فتاة جميلة الشكل والصورة والملبس,
ولكنها ليست مؤدبة ومقصرة في دراستها فهل هذه توصف بالجميلة
ليس الجمال بأثواب تزيننا *** إن الجمال جمال العلم والأدب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'ما من شيء أثقل في ميزان العبد
المؤمن يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله يبغض الفاحش البذيء'. [رواه الترمذي].
والبذيء: هو الذي يتكلم بالفحش رديء الكلام
والبذيء: هو الذي يتكلم بالفحش رديء الكلام
ونعني بحسن الخلق؟ طلاقة الوجه وبذل المعروف وكف الأذى'.وزادت
المرأة المسلمة ب الحياء ـ العفة ـ الاستقامة ـ التدين وقد ورد في صحيح النسائي عن الرسول صلى الله عليه وسلم: 'إن الله حيي
ستير يحب الحياء والستر'. وهذه إشارة إلى أنه حيث
وجد الحياء وجد الستر والعفاف، وحيث تحل الجرأة على القبائح يحل معها التكشف
والفضائح.
العفة هي الطهر والستر،بغض البصر عما حرم الله و'بحفظ الفروج ' عن الفواحش الجمال الحقيقي في
الحياء والعفة، فحياء الفتاة قوة وليس ضعفًا, وهو عنصر جمال عند الفتاة لا يقل
أهمية عن لونها و شكلها.
الاستقامة: وهي لزوم طاعة الله، والانتهاء عن المخالفات لأن المعاصي تزيل النعم
وتذهب الجمال،
جمال التدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: 'تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها
ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك' [متفق عليه].
في هذا الحديث هدي نبوي عظيم حيث يرشدنا الرسول محمد صلى الله عليه
وسلم الى الأسباب التي تختير المرأة فيها للنكاح دون غيرها وهي 4 الأول
المال وهو السبب الأكبر والثاني
الحسب والنسب والثالث الجمال الخلقي والشكلي أي جمال الهيئة وإن كانت الأسباب
الثلاثة مهمة خاصة لكثير من الناس إلا أنها لا تعد صفقة رابحة أبداً . فقد ذكر
المصطفى عليه السلام السبب الرابع وهو الدين . ثم نصح الرجل الباحث عن الزواج
بالبحث عن ذات الدين فهي الأصلح والأنفع والأجدر بتكوين أسرة صالحة ومجتمع فعال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أشكركم على المشاركة .سيتم إضافة التعليق في أقرب فرصة.